
وکاله آریا للأنباء - عاد رئیس اتحاد شباب مصر بالخارج أحمد عبد القادر میدو، إلى القاهره بعد إسقاط التهم ضده فی لندن حیث ألقی القبض علیه سابقا بداعی الاعتداء على أشخاص هاجموا السفاره المصریه ببریطانیا.
وعرف میدو بأنه أحد المدافعین عن سفارات مصر فی الخارج أمام حمله شنها نشطاء، بداعی دعم قطاع غزه، لکن القاهره وصفت هذه الهجمات بأنها محاوله یائسه لتحویل الأنظار عن المجرم الحقیقی فی حق الشعب الفلسطینی وهو الاحتلال الإسرائیلی.

القبض على المتصدین للهجوم على السفاره المصریه فی لندن (فیدیو)
وأمس، أعلن عبد القادر، إسقاط تهمه حیازه السلاح عنه، لعدم وجود أی أدله ضده، وکذلک تهمه مقاومه السلطات، ورفع حظر السفر المفروض علیه.
والیوم، تواجد عدد من الشباب فی استقبال عبد القادر فی مطار القاهره لدى عودته إلى مصر.

وعلق خبیر شؤون الأمن القومی المصری الکاتب الصحافی بأخبار الیوم محمد مخلوف، على الواقعه قائلا إن محکمه بریطانیه قررت إسقاط تهمه حیازه السلاح لعدم وجود أی أدله، کما قررت إسقاط تهمه مقاومه السلطات، والغاء قرار المنع من السفر وإلغاء تحدید إقامته والمراقبه، فیما یتبقى ضده قضیه التحایل على القانون التی جرى تأجیلها إلى مایو المقبل.
وأوضح مخلوف، أنه حال إسقاط هذه القضیه ستسقط بالتبعیه معها قضیه شهر أغسطس 2026 وهی تهدید أشخاص آخرین وتکدیر السلم العام، متوقعا إسقاط هذه التهمه کذلک "لأنه صاحب حق"، حسب قوله.

وکانت جهات التحقیق فی بریطانیا قد عقدت جلسه استماع فی 20 نوفمبر الماضی استمرت لنحو ساعه کامله، وفی نهایه الجلسه صدر القرار بتحویل القضیه إلى محکمه، وعقدت الجلسه أمس الخمیس، والتی صدر فیها الحکم بإسقاط بعض التهم.
وقال مخلوف، إن السلطات البریطانیه أحالت عبد القادر إلى المحکمه بعد أن وجهت له تهم حیازه سلاح أبیض، وتکدیر السلم المجتمعی.
وکانت الخارجیه المصریه قد أعربت عن امتعاضها من تقاعس بعض الدول عن الدفاع عن السفارات المصریه أمام الاحتجاجات وعدم توفیر الأمن الکافی للتصدی لها، وتطوع عدد من المصریین فی الخارج إلى التصدی للمهاجمین.
المصدر: RT