
وکاله آریا للأنباء - وجه النجم المصری محمد صلاح انتقادات لاذعه لفریق لیفربول ومدربه الهولندی آرنی سلوت عقب مباراته أمام لیدز یونایتد ملمحا إلى أن مباراته أمام برایتون الأسبوع المقبل قد تکون الأخیره له.
وجلس محمد صلاح على مقاعد البدلاء للمره الثالثه على التوالی، ولم یشارک فی مباراه لیفربول ضد مضیفه لیدز یونایتد (3-3) التی جمعتهما مساء یوم السبت، فی الجوله 15 للدوری الإنجلیزی الممتاز لکره القدم.
وصرح محمد صلاح إنه یشعر بأنه "خُذل" من قبل النادی بعد جلوسه على مقاعد البدلاء فی المباریات الثلاث الأخیره، ملمحا إلى أن المباراه المقرره الأسبوع المقبل أمام برایتون قد تکون الأخیره له مع بطل انکلترا قبل الرحیل عن صفوف "الریدز" فی سوق الانتقالات الشتویه.
وقال النجم المصری فی تصریحات نقلتها شبکه "سکای سبورتس": "لقد قدّمت الکثیر لهذا النادی على مر السنین، وخاصه الموسم الماضی، والآن أجلس على مقاعد البدلاء ولا أعرف السبب".
وأضاف: "یبدو أن النادی قد تخلى عنی، هذا ما أشعر به.. أعتقد أنه من الواضح جدا، أن أحدهم أراد أن أتحمل کل اللوم.. حصلت على الکثیر من الوعود فی الصیف، وحتى الآن أجلس على مقاعد البدلاء فی ثلاث مباریات، لذا لا أستطیع القول إنهم أوفوا بوعدهم".
وأکمل "الفرعون": "قلت مرارا إن علاقتی بالمدرب (سلوت) جیده، وفجأه انقطعت علاقتنا، لا أعرف السبب.. لکن یبدو لی، من وجهه نظری، أن هناک من لا یریدنی فی النادی".
وستکون مباراه برایتون على ملعب "آنفیلد" الأسبوع المقبل، هی الأخیره لمحمد صلاح مع لیفربول، قبل المشارکه رفقه منتخب مصر فی نهائیات بطوله کأس أمم إفریقیا لکره القدم.
وقال صلاح فی هذا الصدد: "قلت لعائلتی: تعالوا إلى مباراه برایتون، لا أعرف إن کنت سأشارک أم لا، لکنی سأستمتع بها.. فی قراره نفسی، سأستمتع بتلک المباراه، لأننی لا أعرف ما سیحدث بعدها.. سأکون فی آنفیلد لأودّع الجماهیر، وأذهب إلى کأس إفریقیا.. لا أعرف ما سیحدث عندما أکون هناک".
وعما إذا کانت هذه مباراته الأخیره مع لیفربول، أجاب: "فی کره القدم لا أحد یعلم ما سیحدث.. لا أقبل هذا الوضع، لقد قدمت الکثیر لهذا النادی".
وحول التعادل مع لیدز، قال: "لا أعرف ماذا أقول، الأمر مضحک، لکنی لم أصدقه.. إنها نتیجه مخیبه للآمال حقا لنا کفریق، لأننا نتوقع الفوز بمباراه کهذه.. سجلنا هدفین فی البدایه، وکانت المباراه تسیر فی صالحنا، لکننا استقبلنا أهدافا سخیفه".
وأوضح النجم المصری: "أنا لا أهاجم زملائی لأننی کنت على مقاعد البدلاء، لکننا استقبلنا أهدافا سخیفه کما فعلنا سابقا.. علینا فقط محاوله الحفاظ على نظافه شباکنا والفوز بالمباریات".
وتطرق صلاح مجددا لوضعه فی لیفربول، قائلا: "هذا النادی أدعمه دائما، وسیدعمه أطفالی أیضا.. أحب النادی کثیرا، وسأظل أحبه دائما.. اتصلت بأمی أمس، وقلت لهم: تعالوا إلى مباراه برایتون.. هذا غیر مقبول بالنسبه لی، لا أعرف لماذا یحدث هذا لی، لا أفهمه.. أعتقد أنه لو کان هذا فی مکان آخر، لکان کل نادٍ سیحمی لاعبه".
وأشار النجم محمد صلاح: "ما أراه الآن، هو کما لو أنکم تتجاهلون "مو" لأنه أصبح مشکله الفریق.. لکنی لا أعتقد أننی المشکله، لقد قدمت الکثیر لهذا النادی.. لست مضطرا للقتال یومیا من أجل مرکزی، لأننی استحققته.. لست أکبر من أی شخص، لکننی استحققته.. هکذا هی کره القدم".
المصدر: وکلات