
وکاله آریا للأنباء - قال أرنی سلوت مدرب لیفربول إنه لا یعلم ما إذا کان محمد صلاح قد لعب آخر مباراه له مع الفریق، بعدما أدت تعلیقات النجم المصری الجریئه إلى استبعاده من التشکیله التی ستواجه إنتر میلان.
واستبعد صلاح (33 عاما) من قائمه لیفربول المؤلفه من 19 لاعبا لمواجهه مضیفه إنتر میلان مساء الیوم الثلاثاء فی دوری أبطال أوروبا، بعد أن قال الدولی المصری إنه أصبح "کبش فداء" لمسیره الفریق المخیبه مؤخرا.
وقال صلاح إنه لم تعد تربطه علاقه بالمدرب الهولندی سلوت، وإن "شخصا ما" لا یریده فی النادی الذی سجل معه 250 هدفا، وحقق لقبین فی الدوری الإنجلیزی الممتاز ولقبا واحدا فی دوری أبطال أوروبا خلال ثمانی سنوات لا تنسى فی ملعب "أنفیلد".
وعندما سئل عما إذا کان صلاح سیلعب للنادی مجددا، قال سلوت خلال المؤتمر الصحفی الذی عقده قبیل مواجهه إنتر میلان "لیس لدی أدنى فکره. لا أستطیع الإجابه عن هذا السؤال حالیا".
وأجاب سلوت عن أسئله حول قصه صلاح لمده 10 دقائق، واعترف بأنه فوجئ بتعلیقات اللاعب بعد أن جلس على مقاعد البدلاء ولم یشارک فی التعادل 3-3 أمام لیدز یونایتد السب الماضی.
وأضاف "فوجئت إلى حد ما عندما سمعت بعد المباراه أنه أدلى بهذه التعلیقات. لکننی أعتقد أن رد فعلنا واضح أیضا، ولهذا السبب لم یکن معنا اللیله (فی میلانو لمواجهه إنتر)".
وعند سؤاله عما إذا کان یشعر أن غضب صلاح کان موجها إلیه، قال سلوت "الشخص الوحید الذی یستطیع الإجابه عن هذا السؤال هو محمد صلاح نفسه. أستطیع التخمین، لکننی لا أعتقد أن هذا هو التصرف الصحیح فی هذه اللحظه. لذا، من الصعب علی تحدید من یقصد بذلک الموقف".
وکان صلاح تعرض لانتقادات لاذعه بسبب مستواه هذا الموسم، وجلس على مقاعد البدلاء فی فوز لیفربول 2-0 على وست هام یونایتد الشهر الماضی، ودخل بدیلا خلال التعادل 1-1 مع ضیفه سندرلاند، لکنه جلس على مقاعد البدلاء ولم یشارک فی مباراه لیدز، وهی النتیجه التی جعلت لیفربول یحتل المرکز التاسع.
المصدر: وکالات