
وکاله آریا للأنباء - حذر رئیس "التیار الوطنی الحر" النائب جبران باسیل من رهانات داخل لبنان على أنظمه ومشاریع تمسّ بسیادته واستقلاله، تشمل إسرائیل وسوریا.
وأضاف باسیل، خلال العشاء السنوی لهیئه قضاء زغرتا: "نحن تیار الـ10452 کلم مربع. الیوم نحن خائفون على هذه المساحه عندما نسمع أصواتاً من مسؤولین دولیین کبار یقولون إن لبنان وسوریا هم واحد وماذا یحصل إذا تعاطینا معهم کبلد واحد، ونسمع آخرین یهددون اللبنانیین بأنه إّذا لم تخضعوا فالحرب لن تکون فقط علیکم من إسرائیل بل من سوریا أیضاً. لا نرید الا أفضل العلاقات مع سوریا طالما سوریا فی سوریا وأیاً یکن النظام بسوریا لأن هذا أمر لا یعنینا بل أهل سوریا، ولم نسمح لأنفسنا أن نتدخل بشؤون سوریا حتى لا تسمح سوریا لنفسها بأن تتدخل بأمورنا".
وأوضح: "نسمع أن هناک رهانات جدیده على أنظمه ومشاریع تمسّ بسیاده لبنان واستقلاله ویراهنون على دول من الخارج أکانت إسرائیل أو سوریا، والأفظع أن هناک من یراهن على سوریا وإسرائیل معاً لکسر اللبنانیین عندها حتماً سنشعر بالخوف ونتوحد مع بعضنا البعض من کل عائلات زغرتا لندافع عن لبنان عندما یکون لبنان بخطر وهو الیوم بأکثر مرحله الخطر لأن هناک من یفکر بتغییر حدوده من جدید وهناک من یراهن على تقسیم سوریا لیُقسّم لبنان من بعدها".
وتابع: "أبناء زغرتا یدرکون ذلک وهم جیران طرابلس عاصمه الشمال وأنتم تحمون بمنطقتکم کل لبنان بکل تلاوینه وأفکاره ومهما کان لبنان وأینما کان نحن نحمل من بعضنا تقالید ومعتقدات ولا نستطیع فی هذه اللحظه أن نتنکر لبعضنا إذ عندها نخسر وطننا".
وقال: "مع الرئیس الراحل حافظ الأسد کنا بشعار شعب واحد بدولتین ولم نقبل بذلک وانکسرنا ونفینا وسجنا وناضلنا ولم نرکع ولم نوقع، لیس لنقبل الیوم أن یقولوا لنا أنتم شعب واحد فی دوله واحده. لا نحن شعبان بدولتین".
وأضاف: "نتحدث عن خوفنا من النزوح السوری وتحدثنا العام الماضی انه لم یعد نزوحاً سوریاً بل جیش نزوح سوری محتل للبنان ونرى المشهد الذی رأیناه الأسبوع الماضی من أرتال من النازحین السوریین یحتلون الطرقات ویسرحون ویهتفون هتافات تخصهم وتعنیهم وهم أحرار فیها، ولکن لیس لیتحدوا فیها لبنانیین، فکل شخص یعیش فی لبنان بطریقه غیر شرعیه یجب ألا تقبل به السلطه اللبنانیه خاصه عندما یتحول أداهً لمشروع سیاسی لیس لبنانیا".
وختم: "هذا الخطر الذی نبهنا منه بدأنا نراه بعیوننا، فالمشهد الذی رأیناه الأسبوع الماضی هو نوع من احتلال جدید للبنان، وعندما تشاهد السلطه هذا الأمر ولا تشعر بأنها یجب أن تفعل أی شیء أو تبادر لإعاده فوریه للنازحین، نکون أمام مشکله حقیقیه".
المصدر: RT