
وکاله آریا للأنباء - أصدر مجلس إداره القلعه البیضاء برئاسه حسین لبیب بیانا رسمیا فی أعقاب بیان وزاره الشباب والریاضه الصادر على خلفیه التحقیقات الجاریه فی البلاغات المقدمه بشأن سحب أرض النادی.
وکانت وزاره الشباب والریاضه قد أکدت فی بیانها الرسمی متابعتها الدقیقه لکافه المستجدات المتعلقه بهذا الملف مشدده حرصها الکامل على الحفاظ على حقوق جمیع الهیئات الریاضیه لا سیما الکیانات الجماهیریه وضمان حمایه المال العام ومقدرات المؤسسات الریاضیه.
وجاء بیان النادی کالتالی:
"یؤکد مجلس إداره نادی الزمالک ثقته التامه فی کافه مؤسسات الدوله المصریه وما تتخذه من إجراءات جاده ومسؤوله للحفاظ على الکیانات الوطنیه العریقه وفی مقدمتها نادی الزمالک للألعاب الریاضیه، وصون المال العام وحمایه مقدرات الوطن وإرثه الریاضی وذلک فی إطار سیاده القانون وتکامل أدوار مؤسسات الدوله فی أداء مسؤولیاتها
وفی هذا المقام یشدد نادی الزمالک على ثقته التامه فیما تجریه الدوله من إجراءات تستهدف الحفاظ على هذا الکیان الریاضی العظیم، وإعلاء المصلحه العامه، معربا عن یقینه فی حرص الدوله الدائم على دعم استقرار المؤسسات الریاضیه الوطنیه ومساندتها بأنسب الحلول والأطروحات التی تکفل استمرار النادی فی أداء رسالته
وفی ذات السیاق یعرب مجلس الإداره عن بالغ تقدیره واحترامه لما تباشره النیابه العامه الموقره من تحقیقات، وما تتخذه من إجراءات قانونیه، مؤکدًا ثقته التامه فی نزاهه وحیادیه جهات التحقیق وحرصها على کشف الحقیقه فی إطار من الشفافیه وسیاده القانون مع التزام المجلس الکامل بالتعاون مع جهات التحقیق المختصه، وتقدیم ما قد یُطلب منه من مستندات أو بیانات أو شهادات دعما لمسار التحقیقات".
وتعود أزمه أرض نادی الزمالک فی مدینه 6 أکتوبر إلى عام 2003 عندما خصصت القطعه للنادی لإنشاء فرع ریاضی لکنها سحبت أکثر من مره بسبب عدم الجدیه فی التنفیذ وکان آخر سحب فی 2020 ثم نهائیا مؤخرا من قبل وزاره الإسکان.
المصدر: نادی الزمالک