وکاله آریا للأنباء - علق علاء مبارک على الأزمه التی یواجهها محمد صلاح فی نادی لیفربول الإنجلیزی بعد تصریحاته التی انتقد فیها جلوسه على دکه البدلاء 3 مباریات متتالیه.
وقال علاء مبارک فی منشور على منصه "اکس": "تابعت معظم التعلیقات الإنجلیزیه بخصوص نجمنا المحبوب محمد صلاح، أولا الجمیع اعترف بنجومیه محمد صلاح وأدائه الممتاز فی السنوات الماضیه واهدافه الرائعه و الحاسمه و الجوائز التى حصل علیها والبطولات التى ساهم فیها مع فریق لیفربول بل اغلبهم اعترف بشکل واضح أن صلاح یعتبر أسطوره بل و من عظماء نادی لیفربول وهذا حقه لا خلاف علیه . ثانیا ، النقد الموجه لصلاح هو خروجه فی هذا التوقیت بتصریحات علنیه لم تکن موفقه من حیث التوقیت والمضمون خاصه والفریق یعانى من خسائر متتالیه وأمامه مباریات عدیده مهمه والمدرب والفریق تحت ضغوط کبیره ومطالب بالفوز".
وأضاف: "فکان المفروض من لاعب کبیر کصلاح أن یصر ویتحدث مع المدرب لیعرف أسباب استبعاده، بدلا من الخروج بتصریحات مزلزله فی هذا التوقیت، هذا هو النقد الموجه لصلاح، ربما المدرب له هدف فنی من استبعاد صلاح، وأن مستوى صلاح هذا الموسم لیس کما کان، وهذا شیء طبیعی فی الریاضه، ولا ینقص من نجومیه صلاح"، حسب تعبیره.
وختم علاء مبارک منشوره قائلا: "فعلى المدرب أن یستخدم ذکاءه، خاصه وأن له حدیث غدا، وأن یتواصل مع اللاعب یشجعه ویدعمه نفسیا حتى لا یخسره. وأخیرا بالنسبه لنجمنا صلاح، الذی سیغادر لینضم لمنتخبنا الوطنی للمشارکه فی بطوله أمم إفریقیا، نتمنى لمنتخبنا الفوز إن شاء الله، ولصلاح کل التوفیق والتألق حتى یخرس کل الألسنه".
وکان محمد صلاح، البالغم من العمر 33 عاما، قد انتقد إداره "الریدز" والمدیر الفنی للفریق أرنی سلوت، بسبب عدم مشارکته مع الفریق خلال الآونه الأخیره، وجلوسه على دکه البدلاء للمره الثالثه على التوالی.
وقال محمد صلاح لقناه "Viaplay"، أمس السبت، إنه "یشعر بخیبه أمل شدیده"، موضحا: "لقد قدمت الکثیر لهذا النادی، الجمیع رأى ذلک فی السنوات الأخیره، وخاصه الموسم الماضی، لا أعرف لماذا أجلس على مقاعد البدلاء، أشعر وکأن النادی یتجاهلنی، هذا ما أشعر به".
وأضاف: "أعتقد أنه من الواضح جدا أن أحدهم سیلومنی، وعدنی النادی بالکثیر فی الصیف، لکننی جلست على مقاعد البدلاء فی 3 مباریات، لا أستطیع القول إنهم أوفوا بوعودهم، لقد قلت مرارا إن علاقتی بالمدرب جیده، لکن فجأه انقطعت، لا أعرف السبب، یبدو أن أحدهم لا یریدنی فی النادی".
المصدر: RT+ وکالات