
وکاله آریا للأنباء - أکد رئیس البرلمان اللبنانی نبیه بری تعذر المضی فی اجتماعات لجنه "المیکانیزم"، ما لم تظهر إسرائیل استعدادها للانسحاب من موقع واحد على الأقل من المناطق التی تحتلها، وتوقف النار.
وأکد بری فی تصریحات له الیوم الجمعه، تعلیقا على اجتماعات لجنه "المیکانیزم"، المکلفه بمراقبه وقف إطلاق النار بین لبنان وإسرائیل، أن "أول ما ینبغی حصوله هو وقف إطلاق النار، وإظهار إسرائیل استعدادها للانسحاب من موقع واحد على الأقل من المناطق التی تحتلها جنوب لبنان.
وقال: "لیس ذلک فحسب ما نرغب فی الوصول إلیه، بل سیتعذر علینا من دونه القبول بالمضی فی الاجتماعات. إما تفاوض أو لا تفاوض".
وأوضح بری أن "فی المفاوضات لیست هناک نیات حسنه، وإنما إجراءات ملموسه ضروریه، وقد نفذ لبنان ما علیه فی اتفاق وقف النار، والجیش اللبنانی انتشر ویقوم بواجبه کاملا، ونظف کل جنوب نهر اللیطانی. فی المقابل، إسرائیل لم تلتزم ما یترتب علیها فی الاتفاق، بل تستمر فی الاعتداءات الیومیه على الجنوب بلا توقف".
وأشار بری إلى "أننا لا نراهن على الآله العسکریه الإسرائیلیه لأن أحدا لا یمون علیها، بل نتتبع المواقف السیاسیه، وآخرها کلام الرئیس الأمریکی دونالد ترامب لإسرائیل باعتماد الحلول الدبلوماسیه. لنر إلى أین ستفضی هذه الضغوط".
وعما إذا کان یعتقد أن إسرائیل جاهزه لإعطاء شیء ما، أجاب: "هذا ما نرکز علیه".
وحول ما إذا کان یوافق على إحیاء اتفاق الهدنه، لفت بری، الذی یترأس البرلمان اللبنانی منذ العام 1992، ویتزعم حرکه "أمل" الشیعیه، إلى "أنه حاضر للعوده إلى اتفاق الهدنه فورا".
وقال: "أنا والرئیس السّابق للحزب التقدمی الاشتراکی ولید جنبلاط وکثیرون سوانا مع العوده إلیه. لنعد إلى اتفاق الهدنه على الأقل".
وشن الطیران الحربی الإسرائیلی الیوم الجمعه سلسله غارات استهدفت بلدات عده فی جنوب وشرق لبنان، وفق ما أفادت مراسلتنا.
وقال الجیش الإسرائیلی فی بیان له، إنه استهدف منشأه تدریب تابعه لوحده الرضوان فی حزب الله.
المصدر: RT