
وکاله آریا للأنباء - وصفت وزاره الخارجیه الأمریکیه قرار الأمم المتحده بشأن غزه الأخیر، الذی یدعو إسرائیل إلى تطبیق قرار محکمه العدل الدولیه بإدخال المساعدات إلى القطاع بأنه غیر جاد ومنحاز ضد إسرائیل.
وقالت الخارجیه الأمریکیه فی بیان إن "الجمعیه العامه للأمم المتحده أصدرت الیوم قرارا جدیدا غیر جاد ومنحاز، مما یظهر استمرار هیمنه التحیز ضد إسرائیل على الدبلوماسیه الجوهریه فی المنظمه".
وأضافت أنه "فی ظل القیاده الرشیده للرئیس دونالد ترامب، اعتمد مجلس الأمن الدولی القرار 2803 لإنهاء الحرب فی غزه وتقدیم حل حقیقی للقتال، وخلق أفق سلمی لسکان غزه والإسرائیلیین والشرق الأوسط عموما. ومنذ ذلک الحین، تدفقت المساعدات على غزه، وحافظت الولایات المتحده، إلى جانب شرکائها، على زخم الجهود نحو سلام دائم. ومع ذلک، اختارت الجمعیه العامه للأمم المتحده طرح قرار مثیر للانقسام ومسیس، قائم على ادعاءات باطله، ویشتت الانتباه عن الدبلوماسیه الواقعیه".
ولفت البیان إلى أن "القرار یؤکد على ضروره أن تنفذ إسرائیل الاستنتاجات المضلله وغیر الصحیحه لرأی استشاری غیر ملزم صادر عن محکمه العدل الدولیه. إن استخدام مثل هذه الآراء یعد استهزاء بالقانون الدولی. الآراء الاستشاریه لیست أساسا للتشریعات، وفکره إجبار أی دوله من قبل الجمعیه العامه للأمم المتحده على التعاون مع أی منظمه تعد انتهاکا صارخا للسیاده. وتقف الولایات المتحده إلى جانب إسرائیل رافضه هذا المفهوم رفضا قاطعا".
وتابع: "علاوه على ذلک، ترفض الولایات المتحده أی محاوله لتمکین وکاله الأونروا، وهی وکاله تابعه لحماس، متورطه فی فظائع 7 أکتوبر، وتفتقر إلى الرقابه الفعاله، وتواصل الترویج لمعاداه السامیه وتمجید الإرهاب. إنها وکاله غیر خاضعه للمساءله، وفاسده، ولن یکون لها أی مکان فی غزه.
ستواصل الولایات المتحده تنفیذ قرار مجلس الأمن الدولی رقم 2803، ساعیه لتحقیق رؤیه الرئیس ترامب لغزه مسالمه ومزدهره، لا تشکل منطلقا للإرهاب لتهدید إسرائیل، حیث یستطیع سکان غزه تقریر مصیرهم بأنفسهم، بعیدا عن حکم الإرهابیین".
المصدر: RT