
وکاله آریا للأنباء - قامت السلطات الإیرانیه، یوم الجمعه، بإطلاق سراح امرأه حکم علیها بالإعدام شنقا لقتلها زوجها الذی عقد قرانه علیها وهی طفله.
وأکدت السلطات الإفراج عن غولی کوهکان من سجن فی محافظه غلستان فی شمال إیران، بعد إلغاء حکم الإعدام الصادر بحقها فی وقت سابق من هذا الأسبوع بموجب اتفاق مع عائله القتیل.
ونقل التلفزیون الإیرانی الرسمی عن حیدر آسیابی رئیس السلطه القضائیه فی محافظه غلستان، قوله إن کوهکان أفرج عنها الخمیس، ونشر التلفزیون صوره لها مع مسؤولین وظهرها للکامیرا.
وتنتمی کوهکان التی تبلغ 25 عاما الآن، إلى أقلیه البلوش ولا تحمل وثائق رسمیه، وکان من المقرر إعدامها هذا الشهر لقتلها فی العام 2018 زوجها الذی زعمت منظمات حقوقیه بأنه کان یعنفها مع طفلها.
من جهتها، ذکرت "منظمه حقوق الإنسان" الإیرانیه ومقرها النرویج أن کوهکان نجت من حبل المشنقه وأطلق سراحها بعد دفع"الدیه" لعائله زوجها القتیل.
وکان خبراء حقوق الإنسان فی الأمم المتحده قد حضوا الأسبوع الماضی إیران على وقف إعدام کوهکان، قائلین إنها أجبرت على الزواج من ابن عمها وهی فی سن الثانیه عشره وأنجبت ابنهما فی سن الثالثه عشره وتعرضت هی وطفلها لعنف شدید من الزوج.
یشار إلى أن غولی حکم علیها بالإعدام مع ابن عم زوجها الذی اتصلت به عندما کان زوجها یعنفها مع ابنها، حیث نشب شجار أسفر عن مقتل الزوج.
وتقول "منظمه حقوق الإنسان" الإیرانیه إن محمد أبیل ابن عم الضحیه، "لا یزال مهددا بتنفیذ حکم الإعدام".
المصدر: وکالات + إعلام إیرانی