
وکاله آریا للأنباء - دانت مجموعه أصدقاء میثاق الأمم المتحده قیام السلطات الأمریکیه باحتجاز ناقله نفط قباله سواحل فنزویلا، مطالبه بالإفراج الفوری عن السفینه وطاقمها.
وجاء فی بیان للمجموعه الذی نشره وزیر الخارجیه الفنزویلی إیفان خیل عبر "تلغرام": "تدعو المجموعه إلى الاحترام الکامل للحقوق السیادیه لجمهوریه فنزویلا البولیفاریه فیما یتعلق بأنشطتها البحریه والتجاریه، وکذلک إلى الإفراج الفوری عن السفینه وشحنتها وکذلک عن أی أفراد محتجزین".
وکان الرئیس الأمریکی دونالد ترامب أعلن الأربعاء عن احتجاز ناقله نفط کبیره قباله سواحل فنزویلا . وأوضحت المدعیه العامه الأمریکیه بام بوندی لاحقا أن السلطات الأمریکیه تشتبه فی قیام الناقله المحتجزه بنقل النفط من فنزویلا، وکذلک من إیران. نُفذت العملیه من قبل مکتب التحقیقات الفیدرالی ووکاله التحقیقات الأمنیه الداخلیه وخفر السواحل الأمریکی، بدعم من وزاره الدفاع.
وفی وقت سابق اتهمت کاراکاس السلطات الأمریکیه بالقرصنه، واصفه الحادث بأنه "عمل تخریبی وعدوانی غیر قانونی"، وأعلنت نیتها اللجوء إلى المؤسسات الدولیه المعنیه.
وأکد أعضاء المجموعه، التی تضم 18 دوله، أن الإجراءات التی اتخذتها القوات المسلحه الرسمیه لدوله ما تشکل "انتهاکا صارخا للقانون الدولی"، بما فی ذلک حقوق الملکیه، وتتماشى مع توجه نحو اتخاذ التدابیر أحادیه الجانب والقسریه التی یجب أن تتوقف حفاظا على الأمن والاستقرار الدولیین.
وقالت مجموعه الأصدقاء فی بیانها: "لا یمکن تبریر استخدام الوسائل العسکریه للتدخل فی الأنشطه التجاریه المشروعه لدوله ذات سیاده تحت أی ظرف من الظروف، بما فی ذلک بزعم إنفاذ القانون الوطنی أحادی الجانب والخارج عن نطاقه الإقلیمی".

بعد مصادره ناقله النفط .. واشنطن تهدد أکثر من 30 سفینه فنزویلیه خاضعه للعقوبات
وتابع أن "محاوله تصویر هذه التصرفات على أنها إجراء لإنفاذ القانون لا تعفی الولایات المتحده بأی حال من الأحوال من التزاماتها بموجب القانون الدولی".
وأشار البیان إلى أن الحادثه وقعت وسط تهدیدات مستمره وحملات تضلیل واستفزازات تهدف إلى زعزعه استقرار الحکومه الدستوریه للرئیس نیکولاس مادورو وتقویضها. وجدد أعضاء المجموعه التأکید على أن أمریکا اللاتینیه ومنطقه البحر الکاریبی منطقه سلام، وأعربوا عن "تضامنهم المطلق والثابت" مع فنزویلا شعبا وحکومه.
وفی وقت سابق، أفادت وکاله "بلومبرغ"، نقلا عن مصادر مطلعه، بأن الولایات المتحده تخطط على الأرجح لتنفیذ مزید من عملیات الاستیلاء على ناقلات النفط الخاضعه للعقوبات قباله سواحل فنزویلا.
وأعلن ترامب یوم الجمعه عن نیته شن هجمات بریه داخل فنزویلا ، فی إطار ما وصفه بالحرب على المخدرات.
المصدر: "نوفوستی"