
وکاله آریا للأنباء - أکد نائب مندوب روسیا لدى الأمم المتحده، دمیتری بولیانسکی، أن مسؤولیه تنفیذ الخطه الأمریکیه بشأن غزه تقع على عاتق الولایات المتحده والدول التی صوتت لصالح قرار مجلس الأمن الدولی.
جاء ذلک خلال جلسه لمجلس الأمن، حیث قال بولیانسکی: "تقع مسؤولیه تنفیذ أحکام خطه السلام الشامله بشأن غزه على الولایات المتحده والدول التی أعلنت دعمها علنا لاعتماد قرار مجلس الأمن رقم 2803". (روسیا والصین امتنعتا عن التصویت)
وأشار الدبلوماسی الروسی إلى ما وصفه بعدم الیقین بشأن الدول التی ستشکل قوات الاستقرار الدولیه المقرره فی الخطه الأمریکیه، قائلا: "بعد شهر من الموافقه على القرار 2803، ما زلنا لا نعرف من هی الدول المساهمه فی هذه المهمه. وهذا لیس من قبیل الصدفه".
وحذر بولیانسکی من طبیعه المهمه المزدوجه المطروحه لهذه القوات، والتی تشمل من ناحیه مراقبه وقف إطلاق النار والمساعده فی إنشاء قوات أمن فلسطینیه، ومن ناحیه أخرى محاوله "إجبار المقاتلین الفلسطینیین على تسلیم أسلحتهم بالقوه". وأضاف أن "مثل هذه المهمه یمکن أن تحول قوات التثبیت الدولیه إلى طرف فی الصراع".
کان مجلس الأمن الدولی قد وافق سابقا على القرار الأمریکی الداعم لخطه ترامب، حیث صوت لصالحه 13 عضوا من أصل 15، بینما امتنعت روسیا والصین عن التصویت.
وتنص الخطه على إداره دولیه مؤقته لغزه وإنشاء "مجلس سلام" برئاسه ترامب، مع ولایه قویه لقوات دولیه یتم نشرها بالتنسیق مع إسرائیل ومصر.
ولم یتم حتى الآن الإعلان عن تشکیل قوات حفظ السلام، ومن المتوقع مناقشه هذه المسأله فی محادثات الدوحه. وفی الوقت نفسه، أفادت تقاریر إعلامیه عن تأخر تنفیذ المرحله الثانیه من الخطه بسبب اتهامات متبادله بانتهاک وقف إطلاق النار بین الطرفین.
وکان وزیر الخارجیه الروسی، سیرغی لافروف، قد صرح یوم الاثنین بأن "التنفیذ الإضافی لخطه ترامب للسلام فیما یتعلق بالصراع فی قطاع غزه محل شک"، نظرا للتصریحات المتبادله حول انتهاک شروطها.
کما أشارت تقاریر إلى إمکانیه عقد قمه أخرى تضم الدول العربیه وترکیا وإسرائیل والولایات المتحده لبدء تنفیذ المرحله الثانیه.
المصدر: RT