
وکاله آریا للأنباء - قال فرع الرابطه التونسیه للدفاع عن حقوق الإنسان، الاثنین، إن السلطات أوقفت 21 شخصا خلال الاحتجاجات بمدینه القیروان لیلتی الجمعه والسبت إثر وفاه شاب ثلاثینی خلال مطارده أمنیه.
ودعا فرع الرابطه التونسیه للدفاع عن حقوق الإنسان فی بیان، "السلطات الأمنیه والقضائیه إلى الإفراج فورا عن جمیع الموقوفین"، منددا "بشده اللجوء إلى العنف من قبل أی کان ومهما کان السبب".
وطالب السلطات الأمنیه والقضائیه بفتح بحث أمنی بواسطه جهات محایده والتحقیق فی الغرض لتحمیل کل طرف مسؤولیته ولتطبیق القانون واحترام مبدأ المساواه بین الجمیع فی ذلک، وفق نص البیان.
وذکر فرع الرابطه التونسیه للدفاع عن حقوق الإنسان أنه اتصل بعائله الشاب، حیث أکد جمیع أفرادها أن الوفاه کانت نتیجه الإصابات الخطیره التی لحقته على مستوى رأسه وأذنیه وعینیه جراء عملیه الاعتداء علیه بالعنف الشدید لیله الجمعه 22 نوفمبر 2025 من قبل الأمنیین الذین طاردوه لعدم امتثاله لإشاره التوقف عندما کان بصدد قیاده دراجه ناریه.
واندلعت اشتباکات بین قوات الأمن التونسی وعدد من الشبان فی القیروان، لیل السبت 13 دیسمبر 2025 للیوم الثانی على التوالی، احتجاجا على وفاه شاب عقب مطارده نفذتها الشرطه تلاها عنف ضده، وفقا لما ذکرته عائلته لوکاله "رویترز".
ونقل المصدر نفسه، عن شهود قولهم إن "المتظاهرین فی القیروان رشقوا لیل السبت الشرطه بالحجاره والزجاجات الحارقه والشماریخ وأغلقوا الطرق بإشعال الإطارات المطاطیه، ما دفع قوات الأمن لتفریقهم باستخدام الغاز المسیل للدموع".
المصدر: RT + وکالات