
وکاله آریا للأنباء - أعلنت مؤسسه المواصفات والمقاییس الأردنیه عن سحب احترازی لعده مدافئ غاز مرتبطه بحوادث اختناق، بعد جولات رقابیه مشترکه مع الدفاع المدنی فی جمیع المحافظات.
وأرسلت المؤسسه مختصین لفحص المدافئ المسحوبه من مواقع الحوادث، مع التحفظ على منتجات مشابهه من علامات تجاریه متعدده فی الأسواق والمصانع، بما فی ذلک تلک التی تفتقر لبطاقات بیان واضحه.
وأکدت مساعده مدیر عام الشؤون الرقابیه وفاء المومنی أن الفحوصات بدأت السبت، ولم تسجل شکاوى سابقه بهذه المدافئ خلال ثلاث سنوات، مع تکثیف الجولات لمتابعه المنتجات.
وهذه المدافئ مخصصه للاستخدام الخارجی، لکن المواطنین یستخدمونها داخل المنازل، مما دفع المؤسسه لطلب تطبیق مواصفات الاستخدام المنزلی.
وحذر الناطق باسم نقابه الأطباء حازم القراله من غاز أول أکسید الکربون الناتج عن احتراق غیر کامل، الذی یسبب صداعا وقیئا وفقدان وعی قد یؤدی للوفاه بربطه بالدم أسرع من الأوکسجین بـ200-250 مره.
واعتبر عضو لجنه الطاقه النیابیه جمال قموه أن الرقابه تبدأ من المواصفات وتنتهی بالتشیک، بینما أوضح رئیس غرفه صناعه الزرقاء فارس حموده أن القطع مستورده وتجمع فی مشاغل غیر مصانع، مع وجود إنتاج محلی عالی الجوده یمنع تصدیر المدافئ المعیبه.
وسجلت 10 حالات وفاه اختناقا فی الأردن، خلال الأسبوع المنصرم، من عائلتین فی لواء الهاشمیه بمحافظه الزرقاء، بسبب تنشق غاز أول أکسید الکربون، الناتج عن عدم احتراق الغاز بمدفأه تعرف تجاریا باسم "الشموسه".
و"الشموسه" مدفأه غاز تسوق على أنها اقتصادیه وتعمل لفترات طویله بأسطوانه غاز واحده، لکنها متهمه بعدم تحقیق اشتعال کامل للغاز داخلها، ما یزید خطر تسرب أول أکسید الکربون فی الأماکن المغلقه. وأظهرت التحقیقات الأولیه لمدیریه الأمن العام أن المدفأه کانت القاسم المشترک فی الحادثتین الممیتتین وأن سبب الوفاه هو الاختناق بالغاز.
وحذرت مدیریه الأمن العام من استخدام هذه المدافئ داخل المنازل فورا، مؤکده أن الحالات ترتبط بنفس المنتج.
المصدر: خبرنی