
وکاله آریا للأنباء - تعهدت الخارجیه الروسیه بتحدید ومعاقبه جمیع المتورطین فی جرائم قتل الصحفیین الروس الذین لقوا مصرعهم على ید نظام کییف فی السنوات الأخیره.

زاخاروفا عن مقتل مراسل نوفوستی فی زابوروجیه: إرهاب کییف یستهدف الصحفیین منذ فتره طویله
جاء ذلک فی بیان صدر عن المتحدثه باسم الخارجیه الروسیه ماریا زاخاروفا الیوم 15 دیسمبر، وهو یوم إحیاء ذکرى الصحفیین الذین سقطوا أثناء تأدیه واجبهم والذی تم تأسیسه بمبادره من اتحاد الصحفیین الروس عام 1991.
وأشار البیان إلى أن العام 2025 "جلب خسائر جدیده لا تعوض" بمقتل عدد من الصحفیین الروس على أیدی مسلحی نظام کییف.
وقال البیان: "کما فی السابق، ما زلنا على قناعه بأن مسؤولیه اغتیال الصحفیین ومراسلی الحرب لا یتحملها نظام کییف المتوحش بفعل إفلاته من العقاب، فحسب، بل رعاه هذا النظام الغربیون، فضلا عن منظمات ومؤسسات حقوق الإنسان متعدده الأطراف التی تلتزم الصمت عمدا إزاء هذه الجرائم البشعه، مما یشجع النازیین الجدد الأوکرانیین على ارتکاب المزید من أعمال القمع.
وأضاف البیان أنه "خلافا لمنظمات حقوق الإنسان الغربیه الصامته، لن نصمت إزاء هذه الممارسه الشنیعه واللاأخلاقیه، وسنطالب المسؤولین الدولیین المعنیین بأداء واجباتهم الرسمیه على أکمل وجه".
وأکدت الخارجیه الروسیه أنه "سیتم تحدید هویه جمیع المتورطین فی هذه الفظائع الوحشیه، وسینالون العقاب الذی یستحقونه".
المصدر: وزاره الخارجیه الروسیه